أشد منها إلا التي كانت قبلها، ثم جاءت ريح شديدة، فكانت الأولى ميكائيل في ألف من الملائكة عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم، والثانية إسرافيل في ألف من الملائكة عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم، والثالثة جبريل في ألف من الملائكة، وكان أبو بكر عن يمينه، وكنت عن يساره، فلما هزم الله الكفار حملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرسه، فلما استويت عليه حمل بي فضرب على عنقه فدعوت الله يثبتني عليه فطعنت برمحي حتى بلغ الدم إبطي. "ع" وابن جرير، "هق" في الدلائل؛ وفيه أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية ضعيف.
٢٩٩٥٤- عن علي قال:"أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغور١ ماء آبار بدر". "ع" وابن جرير وصححه، "حل" والدورقي، "هق".
٢٩٩٥٥- "مسند البراء بن عازب" عن البراء بن عازب حسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا أنهم كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر ثلثمائة وبضعة عشرة، ولا والله ما جاوز معه النهر إلا مؤمن. أبو نعيم في المعرفة.
٢٩٩٥٦- عن البراء قال: عرضت أنا وابن عمر على رسول الله
١ أغور: غور كل شيء قعره، يقال فلان بعيد الغور وغار الماء: سفل في الأرض، وبابه قال ودخل. وكذا: باب غارت عينه، أي: دخلت في رأسه والتغوير: إتيان الغور، يقال: غور، وغار بمعنى. المختار ٣٨١ ب.