٢٩٩٩١- "مسند ابن عوف" عن عبد الرحمن بن عوف قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر على الحال التي قال الله عز وجل {وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} إلى قوله: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ} قال العير. "عق، كر".
٢٩٩٩٢- عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده عن عبد الرحمن بن عوف قال: إني لفي الصف يوم بدر، فالتفت عن يميني وعن شمالي فإذا غلامين حديثي السن فكرهت مكانهما فقال لي أحدهما سرا من صاحبه: أي عم أرني أبا جهل قلت: وما تريد منه؟ قال: إني جعلت لله علي إن رأيته أن أقتله، فقال أيضا الآخر سرا من صاحبه: أي عم أرني أبا جهل قلت وما تريد منه؟ قال: فإني جعلت لله علي إن رأيته أن أقتله فقال: فما سرني بمكانهما غيرهما، قلت هو ذاك فأشرت لهما إليه فابتدرا كأنهما صقران وهما ابنا عفراء حتى ضرباه. "ش".
٢٩٩٩٣- الواقدي حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة ومحمد صالح عن عاصم بن عمرو بن رومان قالوا: دعا عتبة يوم بدر إلى المبارزة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش وأصحابه على صفوفهم فاضطجع فغشيه نوم غلبه وقال: "لا تقاتلوا حتى أوذنكم وإن كبسوكم فارموهم ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم"، قال أبو بكر: