للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أصمت. الواقدي، "كر".

٣٠٠٣٢- عن أبي بشير المازني قال: لما صاح الشيطان أزب١ العقبة: إن محمدا قد قتل لما أراد الله من ذلك سقط٢ في أيدي المسلمين وتفرقوا في كل وجه وأصعدوا في الجبل فكان أول من بشرهم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سالما كعب بن مالك، قال كعب: فجعلت أصيح ويشير إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأصبعه على فيه أن أسكت. الواقدي، "كر".

٣٠٠٣٣- عن القاسم بن محمد عن كهيل الأزدي وكانت له صحبة قال: أصيب الناس يوم أحد وكثر فيهم الجراحات، فأتى رجل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: " إن الناس قد كثر فيهم الجراحات، قال: انطلق فقم على الطريق فلا يمر بك جريح إلا قلت بسم الله ثم تفلت في جرحه وقلت بسم الله شفاء الحي الحميد من كل حد وحديد أو خنجر بليد اللهم اشف إنه لا شافي إلا أنت"


١ أزب: ومنه حديث بيعة العقبة "هو شيطان اسمه أزب العقبة" وهو الحية. النهاية ١/٤٣. ب.
٢ سقط: وسقط في يده؛ أي ندم، ومنه قوله تعالى: {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} المختار ٢٤١. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>