للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم طلحة، فقال عمر: إنك لجريئة وما يدريك لعله يكون بلاء أو تحوز١ فوالله ما زال يلومني حتى لوددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها، فقال طلحة: قد أكثرت أين التحوز أين الفرار. "كر".

٣٠٠٧٨- "أيضا" عن عمر قال: ما صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الخندق الظهر والعصر حتى غابت الشمس. المخلص في حديثه.

٣٠٠٧٩- "مسند البراء بن عازب" عن البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره وهو يرتجز برجز عبد الله بن رواحة يقول:

اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا

فأنزلن سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا

إن الأولى قد بغوا علينا ... وإن أرادوا فتنة أبينا

"ش"٢.

٣٠٠٨٠- عن البراء بن عازب قال: لما كان حيث أمرنا رسول


١ تحوز: هو من قوله تعالى: {أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ} أي منضما إليها. والتحوز والتحيز والإنحياز بمعني. النهاية ١/٤٥٩. ب.
٢ الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المغازي باب غزوة الخندق "٥/١٤٠". ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>