للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدودها، ومورف أرفها١ ومجل يهود منها، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم: " ما أقركم الله" وقد أذن الله في جلائهم، ففعل ذلك بهم. ابن سعد.

٣٠١١٨- "مسند علي" عن علي قال: لما قتلت مرحبا جئت برأسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. "حم، عق، ق".

٣٠١١٩- عن علي قال: سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فلما أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم فقاتلوهم، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لأبعثن عليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار فتطاول الناس لها، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال: أين علي؟ فقالوا: هو أرمد قال: ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني، ثم تفل فيها، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حدثا أو في حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا، فقتله الله بيدي، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله. "ش" والبزار، وسنده حسن.


١ أرفها: الأرف جمع أرفة وهي الحدود والمعالم. النهاية ١/٣٩. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>