للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غفر لك ربك قال: وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله لو ما متعتنا بعامر؟ فقام فاستشهد، قال سلمة: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى علي فقال: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله، فجئت به أقوده أرمد فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال:

قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الحروب أقبلت تلهب

فقال علي بن أبي طالب:

أنا الذي سمتني أمي حيدره ... كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره١

ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه.

"ش"٢.


١ "السندرة: ضرب من الكيل عراف جراف واسع. والسندر: مكيال معروف، وفي حديث علي عليه السلام: أكيلكم بالسيف كيل السندره. لسان العرب ٤/٣٨٢. ب.
٢ وهكذا أورد القصة ابن سعد في الطبقات الكبرى "٢/١١٠" واستدركت التصحيف منه.
وكذا ذكرت الأبيات في صحيح مسلم كتاب الجهاد باب غزوة ذي قرد وغيرها من حديث طويل رقم ١٨٠٧ صحيح مسلم "٣/١٤٤١". ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>