للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من بين أصابعه كالعيون التي تجري، فقال: حي١ باسم الله فشربنا وسقينا الركاب، ثم عمدنا إلى المزاد٢ والقرب، فملأناها حتى صدرنا فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأني نبي الله ورسوله لا يقولها عبد بصدق قلبه ولسانه إلا دخل الجنة قيل: كم كنتم يومئذ؟ قال: أربع عشرة مائة، ولو شهد ذلك اليوم أهل منى لوسعهم وكفاهم. "كر".

٣٠١٤٥- "من مسند جرير البجلي" لما كنا بالغميم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرا من قريش أنها بعثت خالد بن الوليد في جريدة خيل يتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتلقاه، وكان بهم رحيما فقال: من رجل يعدل بنا عن الطريق؟ فقلت: أنا بأبي أنت فأخذتهم في طريق قد كان مهاجري بها فدافد وعتاب، فاستوت بنا الأرض حتى أنزلته على الحديبية، وهي نزح فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته، ثم بصق فيها ثم دعا ففارت عيونها حتى أني أقول: لو شئنا لاغترفنا بأيدينا. "طب".


١ حي: أي: هلم وأقبل، وهو اسم لفعل الأمر. المختار ١٢٨. ب.
٢ المزاد: المزود بكسر الميم: وعاء التمر يعمل من أدم وجمعه مزاود، والمزادة شطر الرواية بفتح الميم والقياس كسرها لأنها آلة يستقى فيها الماء وجمعها مزايد، وتجمع أيضا على مزاود فالكلمة واوية يائية وربما قيل مزاد بغيرها، والمزادة مفعلة من الزاد لأنه يتزود فيها الماء. المصباح ١/٣٥٤. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>