للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا، فقال عكرمة: والله لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص ما ينجيني في البر غيره، اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أني آتي محمدا حتى أضع يدي في يده، فلأجدنه عفوا كريما، فجاء فأسلم، وأما عبد الله بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان، فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال: أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟ قالوا وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك؟ قال: إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة أعين. "ش، ع".

٣٠١٨٨- "مسند الأسود بن ربيعة" عن الحارث بن عبيد الأيادي حدثني عباية أو ابن عباية رجل من بني ثعلبة عن الأسود بن أسود اليشكري أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة قام خطيبا فقال: ألا إن دماء الجاهلية وغيرها تحت قدمي إلا السقاية السدانة. ابن منده وأبو نعيم؛ قال في الإصابة: إسناده مجهول.

٣٠١٨٩- عن أنس قال: لما كنا بسرف١ قال رسول الله


١ بسرف: وفي الحديث "أنه تزوج ميمونة بسرف، هو بكسر الراء: موضع من مكن على عشرة أميال. وقيل أقل وأكثر. النهاية ٢/٣٦٢. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>