كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثامن: الدعاء - الفصل الثاني: أداب الدعاء - ج: 2 - ص: 77

٣٢٠٩- "سلوا الله العفو والعافية، فإن أحد لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية". "حم ت عن أبي بكر".

٣٢١٠- "عليك بجمل١ الدعاء وجوامعه قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه، وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة، وما قرب إليها، من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك به محمد، وأعوذ بك مما تعوذ به محمد وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لك رشدا". "خد عن عائشة".

٣٢١١- "لو أعلم لك خيرا فيه لعلمتك لأن أفضل الدعاء ما خرج من القلب بجد واجتهاد فذلك الذي يسمع ويستجاب وإن قل". "الحكيم عن معاذ".

٣٢١٢- "ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة". "خط عن أبي هريرة".

٣٢١٣- "إن لله تعالى ملكا موكلا بمن يقول: يا أرحم الراحمين فمن قالها ثلاثا قال له الملك: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك، فسل". "ك عن أبي أمامة".

---

١ جمل الدعاء هي: ما قل لفظه وكثر معناه. اه من فيض القدير