للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إياه ثم قال: تخافون علي البخل فوالذي نفسي بيده لو كان عندي مثل صوحي هذا الجبل لأعطيتكموه قال: وصوحا الجبل جانباه ومقادمه ومآخره. ابن جرير؛ وقال: إنما هو صوحاة الجبل ولكن الشيخ كذا قال.

٣٠٢٢٩- عن أبي الزبير عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببطن نخلة واجتمع إليه الناس فركبوه فمر بشجرة فنشبت بردائه فتخرق، فأقبل علينا بوجهه كأنه فلقة قمر وكأن عكنه أساريع١ ذهب فقال: يا أيها الناس أمكنوني من ردائي أتخافون علي البخل؟ فوالذي نفسي بيده لو كان معي مثل شجر وطائر نعم حمر لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا. أبو نعيم.

٣٠٢٣٠- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين سأله الناس فأعطاهم من البقر والغنم والأبل، حتى لم يبق شيء من ذلك فماذا تريدون؟ أتريدون أن تبخلوني؟ فوالله ما أنا ببخيل ولا جبان ولا كذوب، فجذبوا ثوبه حتى بدا منكبه فكأنما انظر حين بدا منكبه إلى شقة القمر من بياضه. ابن جرير؛ وسنده على شرط


١ أساريع: وفي صفته عليه السلام "كأن عنقه أساريع الذهب" أي طرائقه وسبائكه، واحدها أسروع، ويسروع. النهاية ٢/٣٦١. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>