فصالحه على ألفي بعير وثمانمائة رأس وأربع مائة درع وأربعمائة رمح على أن ينطلق به وأخيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحكم فيها حكمه، فلما قاضاه خالد على ذلك خلى سبيله ففتح الحصن فدخله خالد وأوثق مصادا أخا أكيدر وأخذ ما صالح عليه من الإبل والرقيق والسلاح، ثم خرج قافلا إلى المدينة ومعه أكيدر ومصاد فلما قدم بأكيدر على رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحه على الجزية وحقن دمه ودم أخيه وخلى سبيلهما وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا فيه أمانهم وما صالحهم وختمه يومئذ بظفره. "كر".
٣٠٢٨١- عن عمرو بن يحيى بن وهب بن أكيدر صاحب دومة الجندل عن أبيه عن جده قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن أكيدر ولم يكن معه خاتمه فختمه بظفره. "كر".
٣٠٢٨٢- عن ابن عمر قال: قال عمر لخالد بن الوليد: ويحك يا خالد أخذت بني جذيمة بالذي كان من أمر الجاهلية أو ليس الإسلام قد محا ما كان في الجاهلية؟ فقال: يا أبا حفص والله ما أخذتهم إلا بالحق اغرت على قوم مشركين فامتنعوا فلم يكن لي بد إذا امتنعوا من قتالهم فأسرتهم ثم حملتهم على السيف فقال عمر: أي رجل تعلم عبد الله بن عمر: قال: أعلمه والله رجلا صالحا، قال: فهو الذي أخبرني غير الذي أخبرتني وكان معك في ذلك الجيش: فقال