للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٣٠٧- وبه عن عمرو بن حزم قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لجميل بن رذام: هذا ما أعطى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل بن رذام العدوي أعطاه الرمد١ لا يحاقه فيه أحد، وكتب علي. أبو نعيم.

٣٠٣٠٨- عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن جده حاطب بن أبي بلتعة عال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس ملك الإسكندرية فجئته بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلني في منزل فأقمت عنده ليالي، ثم بعث إلي وقد جمع بطارقته فقال: إني سأكلمك بكلام فأحب أن تفهمه مني، فقلت كلم فقال: أخبرني عن صاحبك أليس هو نبي؟ فقلت: بلى وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حين أخرجوه من بلده؟ فقلت: عيسى ابن مريم أليس هو نبي؟ قال: أشهد أنه رسول الله، قلت فما له حيث أخذه قومه فأرادوا أن يصلبوه أن لا يكون دعا عليهم بأن يهلكهم الله حتى رفعه الله إليه في سماء الدنيا قال: أحسنت أنت حكيم جاء من عند حكيم هذه هدايا


= ديار بني أسد، وبعضهم يقوله: ثرمدا بفتح الثاء المثلثة والميم وبعد الدال المهملة ألف، فأما ترمذ بكسر التاء والميم فالبلد المعروف بخراسان النهاية ١/١٨٨. وكتيفة: كجهينة موضع ببلاد باهلة. القاموس ٣/١٨٩. ب.
١ الرمد: بفتح الراء: ماء أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم جميلا العدوى حين وفد عليه. النهاية ٢/٢٦٢. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>