النبي صلى الله عليه وسلم صبيحة تلك الليلة فأجابنا أبو بكر. "هـ"، سيف، "كر".
٣٠٣٢٩- عن عمرو بن يحيى بن وهب بن أكيدر صاحب دومة الجندل عن أبيه عن جده قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن أكيدر ولم يكن معه خاتمه فختمه بظفره. "كر".
٣٠٣٣٠- عن سعيد بن المسيب قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر والنجاشي أما بعد {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَاّ نَعْبُدَ إِلَاّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} قال سعيد: فمزق كسرى الكتاب ولم ينظر فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مزق ومزقت أمته، وأما النجاشي فآمن وآمن من كان عنده، وأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهدية حلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتركوه ما ترككم، وأما قيصر فقرأ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا كتاب لم أسمع به بعد سليمان النبي، بسم الله الرحمن الرحيم ثم أرسل إلى أبي سفيان والمغيرة بن شعبة وكانا تاجرين بأرضه، فسألهما عن بعض شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألهما من تبعه؟ فقالا: تبعه النساء وضعفة الناس فقال: أرأيتما الذين يدخلون معه يرجعون؟ قالا: لا قال: هو نبي ليملكن ما تحت قدمي لو كنت عنده لغسلت قدميه. "ش"١.
١ أخرج هذا الحديث بمعناه البخاري في صحيحه في كتاب بدء الوحي من أول صحيحه من حديث طويل. ص.