لكم عليه فامضوا فافعلوا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن نؤدي عنك فابعثنا حيث شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب أنت يا شجاع ابن أبي وهب إلى هرقل وليذهب معك دحية بن خليفة الكلبي فإنه من تخوم الشام فلا بأس عليه. "كر"١.
٣٠٣٣٥- عن المسور بن خرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله بعثني رحمة للعالمين كافة فأدوا عني رحمكم الله، ولا تختلفوا كما اختلف الحواريون على عيسى فإنه دعاهم إلى مثل ما أدعوكم إليه، فأما من قرب مكانه فكرهه فشكا عيسى ابن مريم ذلك إلى الله تعالى، فأصبحوا وكل رجل منهم يتكلم بلسان القوم الذي وجه إليهم، فقال لهم عيسى: هذا أمر قد عزم الله لكم عليه فامضوا فافعلوا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن يا رسول الله نؤدي عنك فابعثنا حيث شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب أنت يا شجاع بن أبي وهب إلى هرقل، وليذهب معك دحية بن خليفة الكلبي فإنه من تخوم الشام فلا بأس عليه. "كر".
٣٠٣٣٦- عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله بعثني رحمة للعالمين كافة فأدوا عني رحمكم الله ولا تختلفوا كما اختلف الحواريون على عيسى فإنه دعاهم إلى مثل ما أدعوكم إليه، فأما
١ أورده ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة "شجاع" "٢/٥٠٥". ص.