٣٠٨٠٥- قال نعيم بن حماد في نسخته: حدثنا ابن المبارك عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر أن عمر قال: قال رجل: يا رسول الله! كيف لي أن أعلم ما حالي عند الله؟ قال: إذا رأيت كلما طلبت شيئا من أمر الدنيا يسر لك وإذا طلبت شيئا من أمر الآخرة عسر عليك فإنك على حال قبيحة، وإذا طلبت شيئا من أمر الدنيا فعسر عليك وإذا طلبت شيئا من أمر الآخرة يسر لك فإنك على حال حسنة؛ منقطع. مر برقم [٣٠٧٤٤] .
٣٠٨٠٦- عن أبي رزين العقيلي قال: قلت: يا رسول الله! كيف بأن أعلم أني مؤمن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أمتي - أو قال: ما من هذه الأمة - رجل يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة وأن الله جازيه بها خيرا ولا يعمل سيئة فيعلم أنها سيئة فيستغفر الله تعالى منها ويعلم أنه لا يغفرها إلا هو، إلا وهو مؤمن. "ابن جرير، كر".
٣٠٨٠٧- عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! دلني على عمل إذا عملت به دخلت الجنة! قال: كن محسنا! قال: كيف أعلم أني محسن؟ قال: سل جيرانك؟ فإن قالوا: إنك محسن، فإنك محسن؛ وإن قالوا: إنك مسيء، فأنت مسيء. "هب". مر برقم [٣٠٦٧٥] .
٣٠٨٠٨- عن عبد الله بن مسعود أن رجلا قال: يا رسول الله! أسألك عن علامة الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: