كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

كتاب الفتن والأهواء والاختلاف من قسم الأقوال - الفصل الثاني: في الفتن والهرج - ج: 11 - ص: 122

والضياء - عن خباب"١.

٣٠٨٦٤- سألت ربي فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة ٢ فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها. "حم، م ٣ عن سعد".

٣٠٨٦٥- إذا ظهرت الفاحشة كانت الرجفة وإذا جار الحكام قل المطر، وإذا غدر بأهل الذمة ظهر العدو. "فر - عن ابن عمر".

٣٠٨٦٦- إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا أو مسخا. "ت - عن علي ٤".

---

١ أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ما جاء في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم رقم ٢١٧٥ وقال: حسن صحيح غريب. ص.
٢ بالسنة: السنة: الجدب، يقال أخذتهم السنة إذا أجدبوا وأقحطوا، وهي من الأسماء الغالبة نحو الدابة في الفرس، والمال في الإبل، وقد خصوها بقلب لامها تاء في أسنتوا إذا أجدبوا. النهاية "٢/٤١٣" ب.
٣ أخرجه مسلم كتاب الفتن باب هلاك هذه الأمة رقم "٢٨٩٠" ص.
٤أخرجه الترمذي كتاب الفتن رقم (٢٢١٠) وقال هذا حديث غريب. ص