للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٩٠٩- إن بين يدي الساعة الهرج القتل، ما هو قتل الكفار ولكن قتل الأمة بعضها بعضا حتى إن الرجل يلقاه أخوه فيقتله، ينتزع عقول أهل ذلك الزمان ويخلف لها هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء. "حم، م - عن أبي موسى"١.

٣٠٩١٠- تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين، فإن يهلكوا فسبيل من هلك، وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما بما مضى. "حم، د ٢، ك - عن ابن مسعود".

٣٠٩١١- فتنة الأحلاس ٣ هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت فيصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط


١ وهكذا عزا الحديث في المنتخب: "حم م" "٥/٣٩٥". أخرجه أحمد في مسنده "٤/٤١٤" وعزو الحديث لصحيح مسلم تصحيف وهو في سنن ابن ماجه كتاب الفتن رقم "٣٩٥٩" ص.
٢ أخرجه أبو داود كتاب الفتن باب ذكر الفتن ودلائلها رقم "٤٢٣٤" ص.
٣ الأحلاس: جمع حلس، وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب، شبهها به للزومها ودوامها. النهاية في غريب الحديث "١/٤٢٣" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>