للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٩٢٩- لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم يجتمع عليه الأمة، كلهم من قريش؛ ثم يكون الهرج. "حم، ق، د، ن - عن جابر بن سمرة"١.

٣٠٩٣٠- يتقارب الزمان ويقبض العلم ويلقى الشح ويظهر الجهل وتظهر الفتن ويكثر الهرج! قيل: وما الهرج؟ قال: القتل. "حم، ق، د - عن أبي هريرة"٢.

٣٠٩٣١- يقبض ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج. "خ - ٢ عن أبي هريرة".

٣٠٩٣٢- يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال ٣ الشام وعصائب ٤ أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من


١ أخرجه مسلم كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش رقم "١٨٢٢" ص.
٢ أخرجه البخاري كتاب الفتن باب ظهور الفتن "٩/٦١" ص.
٣ أبدال: هم الأولياء والعباد، الواحد بدل كحمل وأحمال وبدل كجمل، سموا بذلك لأنهم كلما مات واحد منهم أبدل بآخر. النهاية "١/١٠٧" ب.
٤ وعصائب: العصائب جمع عصابة، وهم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين، ولا واحد لها من لفظها. النهاية "٣/٢٤٣" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>