كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

كتاب الفتن والأهواء والاختلاف من قسم الأقوال - الفصل الثالث: في قتل الخوارج وعلاماتهم وذكر الرافضة - ج: 11 - ص: 141

فيه، هم شرار الخلق والخليقة سيماهم التحليق. "حم، م ١، هـ - عن أبي ذر ورافع بن عمرو الغفاري".

٣٠٩٥٢- معاذ أن يتحدث الناس أنى أقتل أصحابي! إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية. "حم، ق ١ - عن جابر".

٣٠٩٥٣- يأتي في آخر الزمان قوم هم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم؛ فأينما لقيتموهم فاقتلموهم؛ فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة. "خ ٢، د، ن عن علي".

٣٠٩٥٤- يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤن القرآن بألسنتهم لا يجاوز تراقيهم، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فمن لقيهم فليقتلهم! فإن في قتلهم أجرا عظيما عند الله لمن قتلهم. "حم ٣ ت، هـ - عن ابن مسعود".

---

١ أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم رقم "١٠٦٥ و ١٠٦٣" ص.
٢ أخرجه البخاري في صحيحه باب علامات النبوة "٤/٢٤٤" ص.
٣ أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب في صفة المارقة رقم "٢١٨٨" وقال: حسن صحيح. ص.