٣٣٥٧- "تفتح أبواب السماء نصف الليل، فينادي مناد هل من داع فيستجاب له، هل من سائل فيعطى، هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها أو عشار". "طب عن عثمان بن أبي العاص".
٣٣٥٨- "ترفع الأيدي في الصلاة، وإذا رئي البيت، وعلى الصفا والمروة وعشية عرفة، وبجمع، وعند الجمرتين، وعلى الميت". "هق عن ابن عباس".
٣٣٥٩- "ينزل ربنا تبارك وتعالى، كل ليلة إلى سماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فاستجيب له، ومن يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني فأغفر له". "ق عن أبي هريرة".
١ صحيح مسلم: باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه وبرقم /٧٥٨/. ومعنى: غير عديم. وفي رواية: عدوم, يقال: أعدم الرجل إذا افتقر فهو معدوم وعديم وعدوم. راجع صحيح مسلم [١/٥٢٢] .