كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

كتاب الفتن والأهواء والاختلاف من قسم الأقوال - الفصل الثالث: في قتل الخوارج وعلاماتهم وذكر الرافضة - ج: 11 - ص: 146

يجاهد في سبيل الله ويعتزل شرور الناس؛ ورجل يأوي في غنم له يؤدي حقها ويقري الضيف. "ك - عن ابن عباس".

٣٠٩٧٣- يوشك أن يكون خير المال شاء بين مكة والمدينة ترعى فوق رؤس الظراب تأكل من ورق القتاد ١ والبشام ٢ ويأكل أهله من لحمانه ٣ ويشربون من ألبانه، وجراثيم ٤ العرب يرتهش فيها الفتن، والذي نفسي بيده! لأن يكون لأحدكم بهذه يومئذ ثلاثمائة شاة يأكل منها أحب إليه من سواريكم هذه ذهبا وفضة. "ك ٥ - عن عبادة ابن الصامت".

٣٠٩٧٤- ستكون بعدي فتن غلاظ شداد خير الناس فيها مسلموا أهل البوادي الذين لا يتندون من دماء المسلمين ولا أموالهم شيئا. "طب وابن

---

١ القتاد: شجر له شوك. المختار "٤١٠" ب.
٢ البشام: شجر طيب الريح يستاك به. المختار "٤٠" ب.
٣ لحمانه: اللحم: معروف، واللحمة أخص منه. والجمع: لحام ولحوم ولحمان. المختار "٤٦٩" ب.
٤ وجراثيم: وفي حديث ابن الزبير "لما أراد هدم الكعبة وبناءها كان في المسجد جراثيم" أي كان فيه أماكن مرتفعة عن الأرض مجتمعة من تراب أو طين، أراد أن أرض المسجد لم تكن مستوية. النهاية "١/٢٥٤" ب.
٥ أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الفتن باب ذكر خروج معادن مختلفة "٤/٤٥٨" وقال صحيح وأقره الذهبي ص.