للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٢٦٤- عن ابن سيرين قال قال أبو مسعود الأنصاري: أصبح أمرائي يخيروني أن أقيم على ما أرغم أنفي وقبح وجهي أو آخذ سيفي فأقاتل فأقتل فأدخل النار، فاخترت أن أقيم على ما أرغم أنفي وقبح وجهي ولا آخذ سيفي فأقاتل فأقتل فأدخل في النار. "نعيم في الفتن".

٣١٢٦٥- عن أبي هريرة قال: إني لأعلم فتنة يوشك أن تكون التي قبلها معها كنفجة ١ أرنب. وإني لأعلم المخرج منها أن أمسك بيدي حتى يجيء من يقتلني. "نعيم".

٣١٢٦٦- عن جندب بن سفيان عن رجل بجيلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم تصدم الرجل كصدم جباه فحول الثيران، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله! فكيف نصنع عند ذلك؟ قال: ادخلوا بيوتكم وأخملوا ذكركم! قال رجل من المسلمين: يا رسول الله! أفرأيت إن دخل على أحدنا بيته؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فليمسك بيديه وليكن عبد الله المقتول ولا يكن عبد الله القاتل! فإن الرجل يكون في فتنة الإسلام فيأكل مال أخيه ويسفك دمه ويعصي ربه ويكفر خالقه فتجب له جهنم. "ش".


١ كنفجة أرنب: أي كوثبته من مجثمه، يريد تقليل مدتها. النهاية "٥/٨٨". ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>