للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يفني بعضا، وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى ياتي أمر الله. "حم، م، د ١، ت هـ - عن ثوبان".

٣١٧٦٢- أبشر يا عمار! تقتلك الفئة الباغية. "ت ٢ - عن أبي هريرة".

٣١٧٦٣- ليت شعري كيف أمتي بعدي حين تتبختر رجالهم وتمرح نساؤهم! وليت شعري حين يصيرون صنفين: صنفا ناصبي نحورهم في سبيل الله، وصنفا عمالا لغير الله. "ابن عساكر - عن رجل".

٣١٧٦٤- أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، ثم أخذها خالد من غير إمرة ففتح الله


١ أخرجه مسلم كتاب الفتن باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض رقم "٢٨٨٩" ص.
٢ أخرجه الترمذي كتاب المناقب باب مناقب عمار بن ياسر رقم "٣٨٠٠" وقال: حسن صحيح غريب ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>