قال: فأين طيء ومقامها؟ ال: إذن يكفيكها الله وما سواها. "طب - عن عدي بن حاتم".
٣١٧٩٧- يا عدي بن حاتم أسلم تسلم، فلعلك إنما يمنعك من الإسلام أنك ترى بمن حولي خصاصة وأنك ترى الناس علينا إلبا ١، هل رأيت الحيرة؟ فليوشكن أن الظعينة ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت، وليفتحن علينا كنوز كسرى بن هرمز، ويوشك أن لا يجد الرجل من يعطي ماله صدقة. "حم، ك، ن - عن عدي بن حاتم".
٣١٧٩٨- يا عدي! لا تزدرين أصحابي، ليفتحن كنوز كسرى ولتخرجن الظعينة من المدينة إلى الحيرة في جوار هذا البيت وليتشاحنن على هذا المال في أول النهار ثم يطرحه في آخره فلا يقبله أحد. "طب - عن عدي بن حاتم".
٣١٧٩٩- يوشك أن تخرج الظعينة من المدينة إلى الحيرة لا تخاف أحدا إلا الله. "ز، طب - عن جابر بن سمرة".
٣١٨٠٠- بعث الله عز وجل إليه - يعني إلى كسرى - ملكا فأخرج يده من سور جدار بيته الذي هو فيه تلألأ نورا، فلما رآها فزع فقال:
١ إلبا: الإلب، بالفتح والكسر: القوم يجتمعون على عداوة إنسان. وقد تألبوا: أي تجمعوا. النهاية "١/٥٩" ب.