للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل يزيد الضبعي وكان قد أدراك الجاهلية، قال البغوي: ولم أسمع ببشير بن زيد إلا في هذا الحديث".

٣١٨٠٥- إني خرجت أنا وصاحبي هذا - يعني أبا بكر - ليس لنا طعام إلا البرير - يعني الأراك - حتى قدمنا على إخواننا من الأنصار فآسونا ١ في طعامهم وكان طعامهم التمر، وايم الله! لو أجد الخبز واللحم لأطعمتكموه ولكنكم لعلكم أن تدركوا زمانا أو من أدركه منكم يغدى على أحدكم بجفنة ٢ ويراح عليه بأخرى ويستر أحدكم بيته كما تستر الكعبة. "هناد عن سعد بن هشام".

٣١٨٠٦- إنكم ستقاتلون قوما فتظهرون عليهم فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم وأموالهم، يصالحونكم على صلح فلا تأخذوا منهم فوق ذلك فإنه لا يحل لكم. "البغوي - عن رجل من جهينة".

٣١٨٠٧- إنكم ستجندون أجنادا ويكون لكم ذمة وخراج وأرض يمنحها الله لكم منها ما يكون على شفير البحر مدائن وقصور فمن أدركه ذلك منكم فاستطاع أن يحبس نفسه في مدينة من تلك المدائن أو قصر من


١ فآسونا: المواساة: المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق وأصلها الهمزة فقلبت واوا تخفيفا، وفي الحديث "ما أحد عندي أعظم يدا من أبي بكر آساني بنفسه وماله". النهاية "١/٥٠" ب.
٢ بجفنة: الجفنة كالقصعة، وجمعها جفان. مختار الصحاح "١٠٦" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>