كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الأول: في معجزاته صلى الله عليه وسلم - ج: 11 - ص: 382

أعلام النبوة

٣١٨٢٥- لوا ١ أخاكم. "حم - عن ابن مسعود".

الإكمال

٣١٨٢٦- إن جبرئيل أخرج حشوتي في طست من ذهب فغسلها ثم كبسها حكمة ونورا أو حكمة وعلما. "طب - عن أنس؛ وفيه رشدين ابن سعد ضعيف".

٣١٨٢٧- إني لفي صحراء ابن عشر سنين وأشهر وإذا بكلام فوق رأسي وإذا رجل يقول لرجل: أهو هو؟ قال: نعم فاستقبلاني بوجوه لم أرها لخلق قط وأرواح لم أجدها من خلق قط وثياب لم أرها على أحد قط فأقبلا إلي يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي لا أجد لأخذهما مسا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه، فأضجعاني بلا قصر ٢ ولا هصر ٣ وقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره، فهوى أحدهما إلى صدري

---

١ الحديث أخرجه أحمد في مسنده "١/٤١٦" ولا يمكن فهم هذه الفقرة إلا بالرجوع لنص الحديث وقراءته راجعه لأنه حديث طويل. ص.
٢ قصر: وفي حديث إسلام ثمامة "فأبى أن يسلم قصرا فأعتقه" يعني حبسا وإجبارا. يقال: قصرت نفسي على الشيء: إذا حبستها عليه وألزمتها إياه. وقيل: أراد قهرا وغلبة من القسر فأبدل السين صادا وهما يتبادلان في كثير من الكلام. النهاية "٤/٦٩" ب.
٣ هصر: في الحديث "كان إذا ركع هصر ظهره" أي ثناه إلى =