للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقلت: قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه. "حم، عن أنس"١.

٣١٨٤١- أتيت بالبراق فركبت أنا وجبريل فسار بنا فكان إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه وإذا هبط ارتفعت يداه حتى صار إلى أرض غمة منتنة ثم أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة قلت: يا جبريل! كنا نسير في أرض غمة منتنة ثم أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة، فقال: تلك أرض النار وهذه أرض الجنة، فأتيت على رجل وهو قائم يصلي فقال: من هذا معك يا جبريل؟ قال: أخوك محمد، فرحب بي ودعا لي بالبركة وقال: سل لأمتك اليسر، قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: أخوك موسى، قلت على من كان صوته وتذمره ٢ أعلى ربه؟ قال: نعم، إنه يعرف ذلك منه وحدته، ثم سرنا فرأينا مصابيح وضوءا فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال هذه شجرة أبيك إبراهيم، قلت: أدنو منها؟ قال: نعم، فدنونا منها فدعا لي بالبركة ورحب بي، ثم مضينا إلى بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي تربط بها الأنبياء ثم دخلت المسجد ونشرت لي الأنبياء من سمى الله في كتابه ومن لم يسم فصليت بهم إلا هؤلاء النفر الثلاثة: إبراهيم وموسى وعيسى. "البزار، طب، ك - عن ابن مسعود".


١ أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب الاسراء رقم "٢٦٤" ص.
٢ وتذمره: أي يجترئ عليه ويرفع صوته في عتابه: النهاية "٢/١٦٧" ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>