كتاب كنز العمال

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الثالث: في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم - ج: 11 - ص: 453

عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة".

٣٢١٢٧- مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بنيانه وترك منه موضع لبنة فطاف به النظار يتعجبون من حسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة لا يعيبون غيرها، فكنت أنا سددت موضع تلك اللبنة فتم بي البنيان وختم بي الرسل. "ابن عساكر - عن أبي هريرة".

٣٢١٢٨- مثلي ومثل أهل بيتي كمثل نخلة نبتت في مزبلة. "عب عن ابن الزبير".

٣٢١٢٩- ما من أحد يسمع بي من هذه الأمة ولا يهودي ونصراني فلا يؤمن بي إلا دخل النار. "ك - عن ابن عباس".

٣٢١٣٠- يا معشر اليهود! أروني اثني عشر رجلا منكم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يحط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليهم، فلم يجبه أحد منهم فقال: أبيتم فوالله لأنا الحاشر وأنا العاقب وأنا المقفى، كذبتم أو آمنتم. "طب، ك - عن عوف بن مالك".

٣٢١٣١- يا عائشة! الويل ثم الويل لمن حرم النظر إلى هذا الوجه ما من مؤمن ولا كافر إلا ويشتهي أن ينظر إلى وجهي. "ابن عساكر عن عائشة".

٣٢١٣٢- يا علي! في العرش مكتوب "أنا الله محمد رسولي".