لنفسه يدعوني فأغفر له، ألا مقتر رزقه، ألا مظلوم يدعوني فأنصره ألا عان يدعوني فأفك عانه، فيكون كذلك حتى يصبح الصبح، ثم يعلوا عز وجل على كرسيه". "طب عن عبادة بن الصامت".
٣٤٠٨- "ينزل الله تعالى في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل فينظر الله في الساعة الأولى منهن في الكتاب، الذي لا ينظر فيه غيره فيمحو ما يشاء ويثبت، ثم ينظر في الساعة الثانية جنات عدن، وهي مسكنه الذي يسكن لا يكون معه فيها أحد إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد، ولا خطر على قلب بشر، ثم يهبط آخر ساعة من الليل، فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له، ألا سائل يسألني فأعطيه، ألا داع يدعوني فأستجيب له، حتى يطلع الفجر، وذلك قوله:{وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} فيشهده الله، وملائكة الليل والنهار". "ابن جرير وابن أبي حاتم طب وابن مردويه عن أبي الدرداء".
٣٤٠٩- "ينزل الله في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى نصف الليل الآخر أو ثلث الليل الآخر، فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، حتى ينصدع الفجر وينصرف القارئ من صلاة الفجر". "ابن النجار عن أبي هريرة".