كتاب كنز العمال

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الثالث: في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم - ج: 11 - ص: 464

خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب. "طب - عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه".

صفاته البشرية صلى الله عليه وسلم

٣٢١٧٦- إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر. "م - عن رافع بن خديج"١.

٣٢١٧٧- إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به، وإذا كان شيء من أمر دينكم فإلي. "حم، م ٢ - عن أنس؛ هـ - عن أنس وعائشة معا؛ ابن خزيمة - عن أبي قتادة".

٣٢١٧٨- ما تقولون إن كان أمر دنياكم فشأنكم، وإن كان أمر دينكم فإلي. "حم عن أبي قتادة".

٣٢١٧٩- إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل. "م ٣ - عن موسى بن طلحة عن أبيه".

---

١ أخرجه مسلم كتاب الفضائل باب وجوب امتثال ما قاله شرعا رقم "٢٣٦٢" و "٢٣٦١" ص.
٢ هذا الحديث هو الفقرة الأخيرة من الحديث السابق الذكر عند الإمام مسلم برقم "٢٣٦٢" ص.
٣ أخرجه مسلم كتاب الفضائل باب وجوب امتثال ما قاله شرعا رقم "٢٣٦٢" و "٢٣٦١" ص.