كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في فضائل سائر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - الفصل الثاني: في فضائل الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - ج: 11 - ص: 484

موقوف" سيأتي برقم "٣٢٣٠١".

٣٢٢٨٦- لما ألقي إبراهيم في النار قال: اللهم أنت في السماء واحد وأنا في الأرض واحد أعبدك. "ع، حل - عن أبي هريرة".

٣٢٢٨٧- لما ألقي إبراهيم الخليل في النار قال: حسبي الله ونعم الوكيل، فما احترق منه إلا موضع الكتاف. "ابن النجار - عن أبي هريرة".

٣٢٢٨٨- أتي بإبراهيم يوم النار إلى النار فلما أبصرها قال: حسبنا الله ونعم الوكيل. "حل - عن أنس".

٣٢٢٨٩- أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم، وأما موسى فرجل آدم جعد على جمل أحمر مخطوم بخلبة كأني أنظر إليه إذا انحدر في الوادي يلبي. "حم، ق - عن ابن عباس"١.

٣٢٢٩٠- إن الأنبياء يوم القيامة كل اثنين منهم خليلان دون سائرهم، فخليلي منهم يومئذ خليل الله إبراهيم. "طب - عن سمرة".

٣٢٢٩١- نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} ويرحم الله لوطا! لقد كان يأوي إلى ركن شديد؛ ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي. "حم، ق، هـ - عن أبي هريرة"٢.

---

١ أخرجه البخاري كتاب اللباس باب الجعد "٧/٢٠٨" ص.
٢ أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب زيادة طمأنينة القلب رقم "٢٣٨". =