أو جبار من الجبابرة فقيل: دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء فأرسل إليه أن يا إبراهيم! من هذه التي معك؟ قال: أختي، ثم رجع إليها فقال لا تكذبي حديثي فإني أخبرتهم أنك أختي، والله إن على الأرض من مؤمن غيري وغيرك، فأرسل بها إليه فقام إليها فقامت توضأ وتصلي فقالت: اللهم! إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر، فغط حتى ركض برجله فقالت: اللهم: إن يمت يقال: هي قتلته، فأرسل ثم قام إليها، فقامت توضأ وتصلي وتقول: اللهم! إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي هذا الكافر، فغط حتى ركض برجله فقالت: اللهم! إن يمت يقال هي قتلته، فأرسل في الثانية أو في الثالثة فقال: والله! ما أرسلتم إلي إلا شيطانا، ارجعوها إلى إبراهيم وأعطوها آجر فرجعت إلى إبراهيم فقالت: أشعرت أن الله كبت الكافر وأخدم وليدة. "خ - عن أبي هريرة"١.
٣٢٣٠٣- ليأخذن رجل بيد أبيه يوم القيامة فليقطعنه النار، يريد أن يدخله الجنة فينادى إلى الجنة لا يدخلها مشرك، إن الله عز وجل قد حرم على كل مشرك فيقول: رب! أبي، رب! أبي، رب! أبي، فيحول في صورة قبيحة وريح منتنة فيتركه. "ط، ع، حب، ك،
١ أخرجه البخاري كتاب البيوع باب شراء المملوك من الحربي "٣/١٠٦" ص.