٣٢٤٤٣- ما حبست الشمس على بشر قط إلا على يوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس. "خط - عن أبي هريرة"١.
الإكمال
٣٢٤٤٤- إن يوشع بن نون دعا ربه: اللهم! إني أسألك باسمك الزكي الطهر الطاهر المطهر المقدس المبارك المخزون المكنون المكتوب على سرادق المجد وسرادق الحمد وسرادق القدرة وسرادق السلطان وسرادق السر إني أدعوك يا رب بأن لك الحمد لا إله لا أنت النور البار الرحمن الرحيم الصادق عالم الغيب والشهادة بديع السموات والأرض ونورهن وقيمهن ذو الجلال والإكرام حنان منان جبار نور دائم قدوس حي لا يموت. هذا ما دعا به فحبست الشمس بإذن الله. "أبو الشيخ في الثواب وابن عساكر والرافعي - عن أنس وليس في سنده متهم".
١ أورد الحافظ العجلوني في كشف الخفاء رقم "١٣٧٩" ورقم "٦٧٠" الأحاديث الواردة في رد الشمس وحبسها وتوسع الزرقاني في المواهب اللدنية "٥/١١٤ - ١١٨" مبينا وموضحا الآثار والأحاديث الواردة في ذلك فارجع إليه تجد بغيتك. ص.