كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الفصل الخامس: أدعية مؤقتة - الفرع الأول: أدعية الهم والحزن والكرب - ج: 2 - ص: 124

رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين". "حم وابن السني في عمل يوم وليلة" "حب ك هب عن علي".

٣٤٤٠- "يا ابن أبي طالب: أراك حزينا فمر بعض أهلك يؤذن في أذنك، فإنه دواء الهم". "الديلمي عن علي".

٣٤٤١- "يا علي١ إذا حزبك أمر فقل: اللهم أحرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بكنفك الذي لا يرام، واغفر لي بقدرتك على فلا أهلك وأنت رجائي، رب كم من نعمة أنعمتها علي؟ قل لك عندها شكري وكم من بلية ابتليتني بها؟ قل لك عندها صبري، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ويا ذا النعماء التي لا تحصى أبدا، أسألك أن تصلي على محمد، وعلى آل محمد، وبك أدرأ٢ في نحور الأعداء والجبارين". "فر عن علي".

٣٤٤٢ –"يا علي إذا وقعت في ورطة٣، فقل: بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإن الله يصرف بها ما يشاء من أنواع البلاء". "الديلمي عن علي" وفيه عمرو بن شمر.

---

١ إذا حزبك: أي إذا نزل بك مهم أو أصابك غم اه. نهاية ابن الأثير
٢ أدرأ أي أدفع، ومنه قوله تعالى: {فَادَّارَأْتُمْ}
٣ الورطة: الهلاك