كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الرابع: في القبائل وذكرهم مجتمعة ومتفرقة - في القبائل وذكرهم مجتمعة ومتفرقة - ج: 12 - ص: 53

ولد قحطان والجفوة والقسوة فيما ولد عدنان، حمير رأس العرب ونابها، ومذحج هامتها وغلصمتها، والأزد كاهلها وجمجمتها، وهمدان غاربها والأنصار مني وأنا منهم، اللهم! اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار! اللهم! أعز غسان أكرم العرب في الجاهلية وأفضل الناس في الإسلام بعثة، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم الأنصار آووني ونصروني ورحموني، هم شيعتي وأصحابي وأول من يدخل بحبوحة الجنة من أمتي. " الرامهرمزي في الأمثال، خط، كر والديلمي - عن عثمان"١.

٣٣٩٦٦- "الإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة، ومأكول حمير خير من آكلها وحضرموت خير من بني الحارث، لا قيل ولا قاهر ولا ملك إلا الله، إن الله تعالى أمرني أن ألعن قريشا فلعنتهم مرتين، ثم أمرني أن أصلي عليهم مرتين، فصليت عليهم مرتين وأكثر القبائل في الجنة مذحج وأسلم وغفار ومزينة، واخلاطهم من جهينة خير من بني أسد، وتميم وهوزان وغطفان عند الله تعالى يوم القيامة، وإني لا أبالي أن يهلك الحيان كلاهما، وأمرني أن ألعن قبيلتين تميم بن مرة سبعا فلعنتهم وبكر بن وائل خمسا، وبنو عصية عصت الله ورسوله، قبيلتان لا يدخل الجنة منهم أحد أبدا: مقاعس وملادس. " طب - عن عمرو

---

١ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "١٠/٤١" وقال رواه البزار واسناده حسن/ص/.