للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٠٩٨- "عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض ولا ينقص منه، ثم عرضت علي النار فلما وجدت سفعها ١ تأخرت عنها؛ وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين، وإن سألن الحفن ٢، وإن سئلن بخلن، ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي، فقال معبد: يا رسول الله! أيخشى علي من شبهه وهو والذي، قال: لا، أنت مؤمن وهو كافر، وكان أول من حمل العرب على عبادة الأصنام. " حم وعبد بن حميد، ع والشاشي، ص - عن جابر".

مالك بن أنس رضي الله عنه

٣٤٠٩٩- "يوشك أن يضرب الناس أكبادا الابل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة. " ت ٣، ك - عن أبي هريرة".


١ سفعها: يقال: سفعت الشيء إذا جعلت عليه علامة، يريد أثرا من النار. النهاية ٢/٣٧٤. ب.
٢ ألحفن: يقال: ألحف في المسألة يلحف إلحافا، إذا ألح فيها ولزمها. ٤/٢٣٧ ب النهاية.
٣ أخرجه الترمذي كتاب العلم باب ما جاء في عالم المدينة رقم ٢٦٨٠ وقال حسن ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>