كتاب كنز العمال

الفصل الخامس: أدعية مؤقتة - الفرع الرابع: أدعية رؤية المبتلى - ج: 2 - ص: 162

كله والحمد لله كله، أعو ذ بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، من شر ما خلق وذرأ، ومن شر الشيطان وشركه، حفظت من كل شيطان وكاهن وساحر حتى تصبح وإن قلتها حين تصبح حفظت كذلك حتى تمسي". "ابن السني عن ابن عمرو".

٣٥٨١- "ألا أخبركم لما سمى الله خليله إبراهيم "الذي وفى" لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض، وعشيا وحين تظهرون". "حم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم طب ق في الدعوات عن معاذ بن أنس".

٣٥٨٢- "ألا أعلمك يا أبا أيوب تقول حين تصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد لا شريك له، عشرا فما قالها عبد مسلم عشر مرات إلا كتب الله له بها عشر حسنات، وإلا حط بها عنه عشر سيئات، وإلا كان أفضل عند الله يوم القيامة من أن يعتق عشرة، ولا قالها حين يمسي إلا كتب الله له مثل ذلك". "طب عن أبي أيوب".

٣٥٨٣- "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش الكريم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله أحاط