للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة؛ قلت: ما تحملون؟ قالوا: عمود الإسلام، أمرنا أن نضعه بالشام، وبينا أنا نائم رأيت كتابا اختلس من تحت وسادتي فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله. "طب وابن عساكر - عن عبد الله ابن حوالة".

٣٥٠٤٤- إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع فعمد به إلى الشام، ألا! وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام. " طب، ١ ك وتمام وابن عساكر - عن ابن عمرو".

٣٥٠٤٥- "بينا أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام، ألا! وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام. " حم، طب، حل -


١ أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الفتن والملاحم [٤/٥٠٩] وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم وفي سنده سعيد بن عبد العزيز قال الذهبي في الميزان "٢/١٤٩" ثقة وأشار حمزة الكناني إلى أنه تغير بأخرة. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>