٣٥٠٦٧- "سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق! قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليه خيرته من عباده، فإن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم، فإن الله قد توكل لي بالشام وأهله. " حم، د؛ طب، ض - عن عبد الله بن حوالة" مر برقم - ٣٥٠٢٤ -
٣٥٠٦٨- "قال الله عز وجل لداود: ابن لي بيتا في الأرض، فبنى داود بيتا لنفسه قبل البيت الذي أمر به، فأوحى الله إليه: يا داود! نصبت بيتك قبل بيتي؟ قال: أي رب! هكذا قلت فيما قضيت: من ملك استأثر، ثم أمر ببناء المسجد، فلما تم السور سقط ثلثاه، فشكى ذلك إلى الله تعالى فأوحى الله تعالى إليه أنه لا يصلح أن تبني لي بيتا، قال: أي رب! ولم؟ قال: لما جرى على يديك من الدماء، قال: أي رب! أو لم يكن ذلك في هواك ومحبتك؟ قال: بلى ولكنهم عبادي وأنا أرحمهم، فشق ذلك عليه، فأوحى الله إليه: لا تحزن فإني سأقضي بناءه على يدي ابنك سليمان ولما مات داود أخذ سليمان في بنائه، فلما تم قرب القرابين وذبح الذبائح وجمع بني إسرائيل، فأوحى الله تعالى إليه: قد أرى سرورك ببنيان بيتي