رسول الله، فقالوا له: صبوت، فقال: ما صبوت - وحدثهم الحديث، فقالوا بأجمعهم: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتلقاهم في رداء فنزلوا عن ركابهم يقبلون ما رأوه منه وهم يقولون: لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم قالوا: يا رسول الله مرنا بأمراء قال: كونوا تحت راية خالد بن الوليد، فليس أحد من العرب آمن منهم ألف جميعا إلا بنو سليم. "طس وقال: تفرد به محمد بن علي بن الوليد السلمى، عد، ك في المعجزات وأبو نعيم، ق معا في الدلائل، كر؛ وقال هق: الحمل فيه على السلمى، قال: وروى ذلك من حديث عائشة وأبي هريرة وهذا أمثل الأسانيد فيه، قال ابن دحية في الخصائص: هذا خبر موضوع، وقال الذهبي في الميزان: هذا خبر باطل، وقال الحافظ ابن حجر في اللسان: السلمى روى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال: منكر الحديث"١.
٣٥٣٦٥- "مسند عمر" عن ابن عمر قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية أن وجه نضلة بن معاوية إلى حلوان العراق فليغر على ضواحيها فوجه سعد نضلة في ثلاثمائة فارس، فخرجوا حتى أتوا حلوان فأغاروا على ضواحيها فأصابوا
١ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/٢٩٤ وقال رواه الطبراني والحمل من هذا الحديث عليه. ص.