للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أوصياء عيسى ابن مريم نزل ذلك الجبل ناحية العراق فخرج سعد في أربعة آلاف من المهاجرين والأنصار حتى نزلوا ذلك الجبل أربعين يوما ينادي بالأذان وقت كل صلاة فلا جواب. "قط في غرائب مالك وقال: لا يثبت؛ وق في الدلائل وقال: ضعيف بمرة، خط في رواة مالك وقال: منكر".

٣٥٣٦٦- "مسند جبير بن مطعم" كنت أكره أذى قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ظننت أنهم سيقتلونه خرجت حتى لحقت بدير من الديرات فذهب أهل الدير إلى رأسهم فأخبروه، فقال: أقيموا له حقه الذي ينبغي له ثلاثا، فلما مرت ثلاث رأوه لم يذهب، فانطلقوا إلى صاحبهم فأخبروه، فقال: قولوا له: قد أقمنا لك بحقك الذي ينبغي لك، فإن كنت وصبا ١ فقد ذهب وصبك، وإن كنت واصلا فقد نالك أن تذهب إلى من تصل، وإن كنت تاجرا فقد نالك أن تخرج إلى تجارتك، فقلت: ما كنت تاجرا ولا واصلا وما أنا بنصب، فذهبوا إليه فأخبروه، فقال: إن له لشأنا فسلوه ما شأنه، فأتوني فسألوني، فقلت: لا والله! إلا أن في قرية إبراهيم ابن عمي


١ وصبا: الوصب - بفتح الصاد -: المرض وقد وصب يوصب، بوزن علم يعلم؛ فهو وصب - بكسر الصاد - وأوصبه الله "فهو موصب" المختار ٥٧٤. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>