للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في السلب فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خلأت ١ لي ناقتي وأنا أضربها فقال: لا تضربها، وقال صلى الله عليه وسلم خل، فقامت فسارت مع الناس. "طب".

٣٥٤٠٠- عن الحكم بن الحارث السلمي عن الصنابحي قال: حضرنا معاوية بن أبي سفيان فتذاكر القوم الذبيح، فقال بعض القوم: إسماعيل الذبيح، وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح، فقال معاوية: سقطتم على الخبير، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه أعرابي فقال: يا ابن الذبيحين! قال فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكره عليه فقلنا: يا أمير المؤمنين! وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل له أمرها أن ينحر بعض ولده فأخرجهم فأسهم بينهم، فخرج السهم على عبد الله، فأراد ذبحه، فمنعه أخواله من بني مخزوم فقالوا: أرض ربك وافد ابنك، ففداه بمائة ناقة؛ فهو الذبيح وإسماعيل الذبيح. "كر".

٣٥٤٠١- عن معرض بن عبد الله بن معرض بن معيقيب اليمامي عن أبيه عن جده معرض بن معيقيب قال: حججت حجة الوداع فدخلت دارا بمكة فرأيت فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن وجهه دارة القمر وسمعت منه عجبا، جاءه رجل من أهل اليمامة بصبي


١ خلأت: خلأت الناقة: حزنت وبركت من غير علة. المختار ١٤٣. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>