للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٤٠٧- عن أبي أمامة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل استقبل بي الشام واستدبر بي اليمن ثم قال لي: يا محمد! إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا وما خلف عهرك مددا، والذي نفسي بيده! لا يزال الله يزيد الإسلام وأهله وينقص الشرك وأهله حتى يسير الراكب بين النطفتين لا يخشى إلا جورا - يعني جور السلطان - قيل: يا رسول الله! وما النطفتان؟ قال: بحر المشرق والمغرب، والذي نفسي بيده! ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل. " كر وابن النجار".

٣٥٤٠٨- عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله! كيف علمت أنك نبي حتى علمت ذلك واستيقنت أنك نبي؟ قال: " يا أبا ذر! أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة فوقع أحدهما بالأرض وكان الآخر بين السماء والأرض، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: هو هو، فقال: زنه برجل، فوزنت برجل فرجحته، ثم قال: زنه بعشرة، فوزناني بعشرة فوزنتهم، ثم قال: زنه بمائة، فوزناني بمائة فرجحتهم، ثم قال: زنه بألف، فوزناني بألف فرجحتهم، فجعلوا ينتثرون علي من كفة الميزان، فقال أحدهما للآخر: لو وزنته بأمته لرجحها، ثم قال أحدهما لصاحبه: شق بطنه، فشق بطني، ثم قال أحدهما لصاحبه: أخرج قلبه، فشق

<<  <  ج: ص:  >  >>