للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فيذكرنا بأيام الله حتى يعرف ذلك في وجهه كأنه رجل يتخوف أن يصبحهم الأمر غدوة، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل لم يتبسم ضاحكا حتى يرتفع عنه. "أبو نعيم وقال: هذا الحديث تابع حجاج بن نصير فيه وهب بن جرير فقال: عن علي أو الزبير، رواه عن إسحاق بن راهويه في مسنده على الشك، ورواه حجاج بن نصير على ما ذكرنا بغير شك، قال: وعبد الله بن سلمة إن كان صاحب علي وسعد وابن مسعود فهو المرادي الجملي - انتهى".

٣٥٥٣٥- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشق قلبه فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم لأمه! ١ ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره. "ش، م"٢.


١ لأمه: لأم الجرح والصدع، من باب قطع؛ إذا سده فالتأم. المختار ٤٦٥. ب.
٢ أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب الاسراء رقم ٢٦١. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>