للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٦٠٧- عن أبي صالح الغفاري أن عمر بن الخطاب كان يتعاهد عجوزا كبيرة عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل فيستسقي لها ويقوم بأمرها، وكان إذا جاءها وجد غيره قد سبقه إليها فأصلح ما أرادت، فجاءها غير مرة فلا يسبق إليها، فرصده عمر فإذا هو بأبي بكر الصديق الذي يأتيها وهو خليفة، فقال عمر: أنت لعمري. "خط".

٣٥٦٠٨- عن مالك أن رجلا دعا أبا بكر الصديق في الجاهلية إلى حاجة له استصحبه أن لا يمر في طريق غير التي يمر فيها، فقال أبو بكر: أين تذهب عن هذه الطريق؟ قال: إن فيها ناسا نستحي منهم أن نمر عليهم، فقال أبو بكر: تدعوني إلى طريق تستحي منها! ما أنا بالذي أصاحبك فأبى أن يتبعه. "الزبير ابن بكار".

٣٥٦٠٩- عن عائشة قالت: حرم أبو بكر الخمر في الجاهلية فلم يشربها في جاهلية ولا إسلام؛ وذلك أنه مر برجل سكران يضع يده في العذرة ويدنيها من فيه فإذا وجد ريحها صدف ١ عنها، فقال أبو بكر: إن هذا لا يدري ما يصنع، فحرمها. "حل".


١ صدف: صدف عنه: أعرض، وبابه ضرب وجلس. المختار ٢٨٤. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>