في تجارة حتى إذا نزلوا منزلا فيه سدرة قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظلها ومضى أبو بكر إلى راهب يقال له بحيراء يسأله عن شيء فقال له: من الرجل الذي في ظل السدرة؟ فقال له: ذلك محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب، فقال: هذا والله نبي! ما استظل تحتها بعد عيسى ابن مريم إلا محمد، ووقع في قلب أبي بكر اليقين والصدق، فلما نبئ النبي صلى الله عليه وسلم اتبعه. "ابن منده، كر، قال في المغنى: موسى ابن عبد الرحمن الصنعاني دجال، قال حب: وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتابا في التفسير".
٣٥٦٥١- عن ابن عباس قال: قدم رجل من أهل العراق وبينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة من النساء فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مرحبا برجل غنم وسلم"! فقال: يا رسول الله! من أحب الناس إليك؟ قال:"عائشة " - وهي خلفه جالسة، قال: لم أعن من النساء، إنما عنيت من الرجال، قال:"فأبوها إذن". " ... ١".
٣٥٦٥٢- عن أبي واقد قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قوائم
١ مر معنا هذا الحديث برقم ٣٥٦٠٦ وكان معزوا إلى هذه الرموز: الدغولي: كر. وسيأتي الحديث برقم ٣٥٦٨٧ وعزاه للنسائي. وأما ما ذكره بلفظه "الحافظ ابن حجر في المطالب العالية ٤/٣٣" رقم ٣٨٨٨ في سنده نافع أبو هرمز الجمال وهو ضعيف. ص.