الميت، إنما هو للمهلة ١ "حم في الزهد وابن سعد وأبو العباس ابن محمد بن عبد الرحمن الدغولي في معجم الصحابة، ق".
٣٥٧١٩- عن عبد الله بن شداد وابن أبي مليكة وغيرهما أن أبا بكر حين حضرته الوفاة أوصى أسماء ابنة عميس أن تغسله وكانت صائمة فعزم عليها: لتفطرن! فإنه أقوى لك. "ابن سعد، ش والمروزي في الجنائز".
٣٥٧٢٠- عن عائشة قالت: قال أبو بكر في مرضه الذي مات فيه: انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت في الخلافة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي، فلما مات نظرنا فإذا عبد نوبي يحمل صبيانه وناضح كان يستقي عليه! فبعثنا بهما إلى عمر فقال: رحمة الله على أبي بكر! لقد أتعب من بعده تعبا شديدا. "ابن سعد، ش وأبو عوانة: ق".
٣٥٧٢١- عن عائشة قالت: لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا: يا خليفة رسول الله! ماذا تقول لربك غدا إذا قدمت عليه وقد استخلفت علينا ابن الخطاب! فقال: أبالله ترهبوني أقول:
١ للمهلة: بضم الميم وكسرها وفتحها، وهي ثلاثتها: القيح والصديد الذي يذوب فيسيل من الجسد، ومنه قيل للنحاس الذائب: مهل. النهاية ٤/٣٧٥. ب.