٣٥٧٣٧- عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن أبا بكر أقطع لعيينة بن حصن قطيعة وكتب له بها كتابا: فقال له طلحة أو غيره: إنا نرى هذا الرجل سيكون من هذا الأمر بسبيل - يعني عمر - فلو أقرأته كتابك، فأتى عيينة عمر فأقرأه كتابه، فشق الكتاب ومحاه، فسأل عيينة أبا بكر أن يجدد له كتابا، فقال: والله! لا أجدد شيئا رده عمر. "أبو عبيد في الأموال".
٣٥٧٣٨- عن عمر بن يحيى الزرقي قال: أقطع أبو بكر طلحة ابن عبيد الله أرضا وكتب له بها كتابا، وأشهد له بها ناسا فيهم عمر، فأتى طلحة عمر بالكتاب فقال: اختم على هذا: فقال: لا أختم، أهذا كله لك دون الناس! قال فرجع طلحة مغضبا إلى أبي بكر فقال: والله! ما أدري أنت الخليفة أم عمر! قال: بل عمر ولكنه أبى. "أبو عبيد في الأموال".
٣٥٧٣٩- عن عمر قال: خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أتعجب من تأليف القرآن فقلت: والله! هذا شاعر كما قالت قريش، فقرأ:{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ} ، قلت: كاهن، قال: {وَلا