للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من المسلمين يضرب إلا رأيته، فقلت: ما هذا بشيء إن الناس يضربون وأنا لا أضرب ولا يقال لي شيء، فلما جلس الناس في الحجر جئت إلى خالي فقلت: اسمع! جوارك رد عليك! قال: لا تفعل، فأبيت، فما زلت أضرب وأضرب حتى أظهر الله الإسلام. "الحسن بن سفيان والبزار، وقال: لا نعلم أحدا رواه بهذا السند إلا إسحاق بن إبراهيم الحنيني، ولا نعلم في إسلام عمر أحسن منه على أن الحنيني خرج من المدينة فكف واضطرب حديثه، وابن مردويه وخيثمة في فضائل الصحابة، حل، ق في الدلائل، كر قال الذهبي في المغني: إسحاق بن إبراهيم الحنيني متفق على ضعفه".

٣٥٧٤١- عن جابر قال: قال لي عمر: كان أول إسلامي أن ضرب أختي المخاض فأخرجت من البيت فدخلت في أستار الكعبة في ليلة قارة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل الحجر وعليه نعلاه فصلى ما شاء الله ثم انصرف، فسمعت شيئا لم أسمع مثله، فخرجت فاتبعته فقال: من هذا؟ قلت: عمر، قال: يا عمر! أما تتركني ليلا ولا نهارا؟ فخشيت أن يدعو علي فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقال: يا عمر! أسره، فقلت: والذي بعثك بالحق! لأعلنته كما أعلنت الشرك. "ش، حل، كر، وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي عن عبد الله بن المؤمل ضعيفان".

<<  <  ج: ص:  >  >>