مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً} ، وقلت: يا رسول الله! لو ضربت على نسائك الحجاب! فإنه يدخل عليهن البر والفاجر، فأنزل الله:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} ، ونزلت هذه الآية:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ} - إلى قوله:{ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ} فلما نزلت قلت أنا: تبارك الله أحسن الخالقين، فنزلت:{فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} ، ودخلت على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لهن: لتنتهين أو ليبدلنه الله أزواجا خيرا منكن! فنزلت هذه الآية: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ} . "ط وابن أبي حاتم وابن مردويه، كر، وهو صحيح".
٣٥٧٤٨- عن عقيل بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب:"إن غضبك عز ورضاك حكم". "كر".
٣٥٧٤٩- عن مصعب بن سعد قال: قالت حفصة بنت عمر لعمر: لو لبست ثوبا هو ألين من ثوبك! وأكلت طعاما هو أطيب من طعامك! فقد وسع الله من الرزق وأكثر من الخير، فقال: إني سأخاصمك إلى نفسك، أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش؟ فما زال يكررها حتى أبكاها فقال لها: والله إن قلت ذلك، إني والله إن استطعت لأشاركنها بمثل عيشهما